الاثنين، 16 يونيو 2014

سر الفتاة المتوفيه وفتحت العين

في سنة 1920 بمدينة باليرمو لم يتحمل أب ايطالي موت ابنته ( روساليا لومباردو ) التي أصيبت بالتهاب رئوي وهي بالكاد تبلغ من العمر سنتين ، ولم يقتنع بقدر الموت الذي سرق منه ابنته بشكل مفاجئ ،ونظرا  لعدم قدرته على تحمل وفاة ابنته ، طلب من الدكتور ( ألفريدو سالافيا) تحنيط ابنته على طريقة المومياء الفرعونية، بهدف أن تبقى سليمة لعقود.

جسد الصغيرة الذي تم تحنيطه خلال عقود ، تم اكتشافه في سراديب الموتى بمختبر بباليرمو،  أثارت فضول الباحثين ، فالجثة مازلت سليمة حيث لقبت ’ بالجميلة النائمة’، وهذا يعود لتقنية  تحنيطها الممتازة التي حافظت على جسدها كاملا، وبعد بحث مطول وضع الفريق العلمي كاميرات لتأكيد شكوكهم ، وفجأة لاحظوا أن البنت المحنطة تفتح عيناها عدة مرات باليوم.

 الصور المدهشة التي حصل عليها الفريق العلمي ، أكدت  أنها  تأهل لتصنيف الظاهرة في سجل الخوارق ، فيما توصلو الى شرح علمي لاحقا يفيد أن تغيرات درجة الحرارة و الكاميرا حينما تأخذ صور للجثة ، أنتجت  تحلل للجسم، وهذا ما  ترتب عنه تحريك العينين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق