السبت، 14 يونيو 2014

قصه تبكى لها القلوب لطفله فى مدرسه


هذا الموضوع يتكلم عن طفله فى المدرسه وقد حدثت سرقه فى الفصل الذى يوجد به هذه الطفله .
وهذا الحادث قد دفع من الاداره الى تفتيش الفصل وهذه الطفله ازدادت خوفا من هذا القرار.

مجموعة من الأساتذة يحملون في أياديهم سياط تنذر بعقوبات صارمة ستطال السارق قرار الإدارة كان تفتيش حقائب التلميذات لاكتشاف اللص الصغير وبدأت حملة التفتيش لتتوقف أمام طفلة صغيرة هزيلة الجسد شاحبة الوجه كانت تتشبث بحقيبتها بخوف وفزع مشهد الطفلة أثار شكوك الأساتذة فوضعت في دائرة الاتهام باءت بالفشل كل محاولات إقناعها بإخضاع حقيبتها للتفتيش لم تجدِ عبارات التهديد والوعيد والسياط أخذت الطفلة من الفصل الى مكتب مديرة المدرسة وهي تضم حقيبتها الى صدرها كان تشبثها بالحقيبة يزداد مع تصاعد التهديدات وارتفاع درجة اليقين لدى المعلمين بأنها هي السارقة مضى الوقت وهي على موقفها عندها اضطرت المديرة لنزع الحقيبة من بين يديها كانت المفاجأة التي أبكت الحضور اكتشاف سر رفض التلميذة تفتيش حقيبتهالم يجدوا المسروقات بالحقيبة ولكنهم وجدوا أن الصغيرة كانت تقوم بجمع بقايا طعام زميلاتها لتذهب به الى أسرتها في ضواحي أم درمان وعندما اكتشف السر انهارت الطفلة وانخرطت في نوبة بكاء هستيري مرير، فجرح كبريائها كان أعمق من أن تضمده عبارات المواساة
واكتب فى تعليقك ماذا تعلمت من هذه القصه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق